Arabic

أثار مقتل نائل (وهو شاب فرنسي جزائري يبلغ من العمر 17 سنة) على يد ضابط شرطة، في نانتير صباح يوم الثلاثاء، موجة قوية من السخط والغضب في جميع أنحاء البلاد. وقد هزت أعمال الشغب والاحتجاجات الغاضبة باريس لمدة ليلتين متتاليتين، حيث تحدثت التقارير عن نشر 2000 من أفراد البوليس. والآن بدأت الاحتجاجات تنتشر خارج العاصمة.

أثارت أحداث نهاية الأسبوع الماضي في روسيا كل أنواع التكهنات. فمساء الجمعة، أطلق رئيس جيش مرتزقة فاغنر، الأوليغارشي يفغيني بريغوزين، “مسيرة من أجل العدالة” التي كان هدفها المعلن هو عزل قائد القوات المسلحة ووزير الدفاع. وبحلول يوم السبت، كان قد سيطر على روستوف-أون-دون وبدأ يسير في اتجاه موسكو بطابور مدجج بالأسلحة.

تلقينا البيان التالي من قبل رفاقنا الروس، والذي كتب في وقت سابق من يوم السبت، بعد أن أعلن رئيس منظمة فاغنر، يفغيني بريغوزين، التمرد وتحرك طوابير من القوات باتجاه موسكو. انحسر الوضع الآن إلى حد ما، حيث أوقفت قوات فاغنر تقدمها وأُعلن عن أن بريغوزين سيذهب إلى المنفى، بعد مفاوضات سريعة. كانت هذه الأحداث، كما كتب رفاقنا في بيانهم، صراعا بين قسمين من الأوليغارشية الروسية. ومرة أخرى يثبت الأوليغارشيون أنه ليس لديهم أي مصلحة في تطوير المجتمع الروسي أو تحسين ظروف الجماهير الروسية. همهم الوحيد هو خدمة مصالحهم من خلال استغلال عمل العمال والفقراء والنهب والسلب وقمع أي معارضة جماهيرية حقيقية. إن السبيل الوحيد للخروج من هذا المأزق، السبيل الوحيد لإخراج العمال من ظروفهم الأليمة،

...

تقديم بقلم هيئة تحرير موقع الدفاع عن الماركسية:

في يونيو 1948، نشر توني كليف، عضو الحزب الشيوعي الثوري، وثيقة مطولة بعنوان “طبيعة روسيا الستالينية”. شهدت هذه الوثيقة إضافات على مر السنين، وتم تعديل الحجج جزئيا، لكن جوهرها بقي دائمًا هو الفكرة القائلة بأن روسيا، في ظل ستالين، أصبحت “رأسمالية الدولة”. ويترتب على ذلك أن الدول الأخرى في الكتلة الشرقية كانت هي أيضًا “رأسمالية دولة”.

على الساعة الثانية عشرة والربع من الليلة الماضية، تلقيت مكالمة هاتفية من المكسيك بها أخبار كان لها تأثير عميق عليّ. قيل لي إن صديقي القديم ورفيقي، إستيبان فولكوف، لم يعد بيننا. على الرغم من أنه لا يمكنني أن أقول إن هذا الخبر كان غير متوقع تماما، نظرا لأن إستيبان قد بلغ 97 سنة في شهر مارس، فإنه ملأني بشعور عميق بخسارة فادحة، ليس لصديق عزيز للغاية فقط، بل ولآخر رابط مادي متبقي مع أحد أعظم الثوريين على مر العصور: ليون تروتسكي.

بعد أكثر من 20 عامًا في السلطة، مدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حكمه لخمس سنوات أخرى بعد أن فشلت معارضة متعددة الأحزاب، بقيادة القسم الليبرالي من البرجوازية، في توجيه ضربة قاضية لرئاسته المليئة بالأزمات في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية يوم الأحد.

ستنظم، في نهاية هذا الأسبوع، احتجاجات في جميع أنحاء العالم لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة -أي الكارثة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني في سياق انشاء دولة إسرائيل. وفي هذا الصدد نحن نقول: فلنناضل من أجل فدرالية اشتراكية للشرق الأوسط!

تجادل بعض النسويات بأنه يجب التخلي عن مصطلح ومفهوم “الدعارة” واستبدالهما بمصطلح “العمل بالجنس”. بعبارة أخرى، يجب التعامل مع الدعارة كأي شكل آخر من أشكال العمل والاعتراف بها على هذا النحو. ووفقًا للناشطة النسوية مورغان مرتيل (من بين أخريات)، فإن الدعارة يمكنها أن تكون حتى أداة في الكفاح ضد الرأسمالية ولتحرر النساء. نعتزم في هذا المقال الرد على هذه الأفكار من وجهة نظر ماركسية.

أدى اشتباك مفتوح بين قوى الثورة المضادة في السودان إلى إغراق البلاد في أعمال عنف أسفرت بالفعل عن مقتل حوالي 100 شخص وإصابة مئات آخرين. إن هذه المعركة المتوقعة منذ وقت طويل لتحديد أي زمرة من رجال العصابات القتلة يمكنها نهب السودان، هي نتيجة مأساوية لفشل الجماهير في الاستيلاء على السلطة بعد ثورة 2018-2019.

تمت المصادقة على الوثيقة التالية في اجتماع للقيادة الأممية للتيار الماركسي الأممي، في بداية فبراير، تحضيرا لعرضها للنقاش خلال المؤتمر العالمي القادم لعام 2023. وفيها يتم تحليل الاتجاهات الرئيسية التي تشكل السياسة العالمية والصراع الطبقي في هذه المرحلة الدرامية لاحتضار الرأسمالية.

أيام 17- 18- 19 مارس، نظمت هيئة تحرير موقع ماركسي (الموقع العربي للتيار الماركسي الأممي)، وأنصار التيار الماركسي الأممي في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، جامعة ماركسية ربيعية، عبر تقنية التواصل عن بعد. وقد كانت جامعة ناجحة سواء من حيث المستوى النظري العالي الذي ميزها، أو من حيث المسجلين الذين بلغ عددهم 254 من مختلف بلدان المنطقة والعالم !

بدأ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق قبل 20 عاما. منذ ذلك الحين، تعرض البلد للتمزيق بفعل الحرب والطائفية والأصولية. لإنهاء رعب الإمبريالية وهمجيتها، يجب أن نناضل من أجل الثورة والإطاحة بالرأسمالية.

أثار تقديم جائزة نوبل للفيزياء، لعام 2022، الكثير من النقاشات على أعمدة الصحف العلمية الشعبية حول كيف أثبت عمل العلماء الثلاثة الحاصلين على الجائزة أنه لا يوجد شيء يسمى “الواقع الموضوعي”، وأن العالَم ليس حقيقيا. حتى لجنة جائزة نوبل نفسها نجحت في تحريف العلم. لقد حقق التصوف المثالي الكثير من التقدم في العلوم، ويتم التعبير عنه بالشكل الأكثر فجاجة في المجلات العلمية الشعبية. وقد يكون أسوأ نموذج هو مجلة “New Scientist” التي تحظى بتقدير كبير، كما يوضح المقال التالي الذي نشر بالإنجليزية لأول مرة في العدد 37 من مجلة “In Defence of Marxism”، وتم تعريبه ونشره في العدد 11 من مجلتنا “الحرية والشيوعية”.

مستقبل كوكبنا رهين بالانتقال الناجح من الوقود الأحفوري إلى الطاقة النظيفة. نحن في سباق مع الزمن. يقدر علماء المناخ أن هناك احتمالا بنسبة 50% لأن تتجاوز درجات الحرارة العالمية مستويات ما قبل العصر الصناعي بمقدار 1,5 درجة مئوية خلال السنوات الخمس المقبلة. خلال الآونة الأخيرة أظهرت سلسلة من الاكتشافات الكبرى في مجال طاقة الاندماج جدوى هذه التكنولوجيا باعتبارها مصدرا غير محدود للطاقة وخاليا من الكربون، حيث تشتغل بنفس العملية التي تشتغل بها شمسنا. ومع ذلك، فإن الفضيحة هي أن الاستثمار في هذه التكنولوجيا قد تم خنقه على مدار الخمسين عاما الماضية. لماذا ا؟ لأنه اعتبر غير مربح.

اندلع صراع داخلي حاد داخل الطبقة السائدة في إسرائيل. بنيامين ‘بيبي’ نتنياهو عاد إلى منصبه منذ شهرين فقط، وهو مصمم على تنفيذ مجموعة من الإصلاحات القضائية من خلال الكنيست الإسرائيلي (البرلمان). وبقيامه بذلك، فقد أغضب غالبية الرأسماليين الكبار، الذين اتخذوا خطوة غير عادية بدعم حشد جماهير هائلة في الشوارع. عندما تنحدر الطبقة السائدة إلى صراع مفتوح مثل هذا، فإنها تجلب لنفسها خطر إسقاط الواجهة التي تخفي في الأوقات “العادية” المكائد الحقيقية لحكمها. الصراع الحالي ليس استثناء.