قبل عشرين عاما ومع انهيار جدار برلين غمر البرجوازية في الغرب شعور بالفرح، والابتهاج لـ "سقوط الشيوعية". لكن بعد عشرين عاما على ذلك الحدث صارت الأشياء تبدو جد مختلفة، مع دخول الرأسمالية في أشد أزماتها حدة منذ 1929. والآن، أصبحت الأغلبية في ألمانيا الشرقية سابقا تصوت لصالح اليسار وتحن للجوانب الإيجابية في الاقتصاد المخطط. وبعد أن تخلصوا من الستالينية هاهم الآن ذاقوا طعم الرأسمالية، والخلاصة التي بدأوا يتوصلون إليها هي أن الاشتراكية أفضل من الرأسمالية.