الانتخابات الباكستانية: البرلماني الماركسي منصور أحمد في مواجهة سيدة أعمال ثرية

Arabic translation of The Pakistani Elections: Marxist MP Manzoor Ahmed vs. Wealthy Industrialist (January 28, 2008)

خلال الانتخابات العامة الباكستانية لسنة 2002، تمكن الرفيق منصور أحمد، الذي ترشح في الدائرة الانتخابية NA-139، من الفوز بأحد مقاعد الجمعية الوطنية لمنطقة كاسور. تمكن من تفنيد توقعات جميع المحللين السياسيين في باكستان، بهزمه لثلاثة من أغنى أغنياء باكستان، بالرغم من كونهم أنفقوا ملايير الروبلات في حملاتهم الانتخابية. كان السبب الرئيسي وراء هذا الفوز هو أن الرفيق منصور خاض حملته الانتخابية على قاعدة طبقية ثورية، متعهدا بأن يخوض نضالا حازما حتى انتصار الثورة الاشتراكية. منذ اللحظة الأولى لانتصاره عمل منصور بلا كلل على استغلال موقعه في البرلمان للنضال من أجل مصالح العمال والفلاحين وجميع الفقراء، الشيء الذي مكنه من قاعدة صلبة لإعادة انتخابه خلال الانتخابات المقبلة.

وكأي اشتراكي ثوري يشتغل داخل برلمان بورجوازي، تعرض [أحمد منصور] لضغوط هائلة من جميع الجوانب. في البداية حاول الحاكمون شراء الرفيق منصور حيث عرضوا عليه منصب وزير. بعد ذلك عرضوا عليه مبلغا هائلا من المال، لكن منصور ظل ثابتا. واصل النضال من داخل ومن خارج البرلمان من أجل حقوق الجماهير العاملة – ضد الفقر والبطالة وارتفاع الأسعار والخصخصة وضد النظام الرأسمالي الاستغلالي. لقد خاض جميع المعارك بنزاهة وشجاعة ثورية.

 

Manzoor Ahmed

الملصق الانتخابي للرفيق أحمد منصور

 

يعرفه العمال والمناضلون النقابيون في باكستان وعبر العالم كرئيس لحملة الدفاع عن النقابة الباكستانية وبفضل اشتراكه بلا كلل في الإضرابات العمالية ولدوره في تنظيم المؤتمرات العمالية من أجل لم شمل الحركة النقابية المفككة وتوحيدها. وهو شهير أيضا لأن هوغو تشافيز استدعاه إلى فنزويلا وبفضل جهوده من أجل توحيد الشعب العامل في كل من الهند وباكستان.

بعد الهزة الأرضية المروعة التي ضربت كشمير سنة 2005، كان منصور أحمد المنظم الرئيسي لخمسة من القوافل الثورية من أجل إقامة خيم الإغاثة والرعاية الطبية في المنطقة التي كان فيها كل شيء مدمرا ومن أجل تشجيع الشعب الكشميري على أخذ مصيره بين يديه. تمكنت القوافل الثورية من الوصول إلى كل ركن من المناطق المدمرة في الجهة الباكستانية لكشمير، فاضحة تعفن النظام العسكري.

كل سنة يسبب خطابه حول الميزانية في البرلمان هزات عنيفة بين صفوف الحاكمين. لم يسبق لأي برلماني في تاريخ البرلمان الباكستاني أن طرح مثل ذلك العدد من التعديلات والتصريحات فيما يخص القضايا التي تهم الطبقة العاملة.

إنه الآن يخوض مجددا حملة انتخابية ضد امرأة تعتبر واحدة من أكبر نساء الأعمال في باكستان. عائلتها معروفة باستغلالها للعمال في المشاريع التي تمتلكها وبدفاعها عن القوانين المعادية للعمال ودعمها للحركات الرجعية في البلد.

مرة أخرى صارت دائرة منصور الانتخابية ساحة معركة لمرشحين موالين للعمال ضد مرشحين معادين للعمال. العمال والجماهير المفقرة هناك يدعمون بقوة الرفيق منصور. وخصومه يستعملون ضده كل الوسائل الممكنة. لكن أي فعل يقوم به هؤلاء الرجعيون يلاقيه رد فعل قوي من جانب الجماهير بقيادة الماركسيين في كاسور.

بعد انتخابات الثامن عشر من فبراير سيدخل الصراع مرحلة جديدة حاسمة. عندما سيصبح واضحا لدى العمال أنه لا يمكن حل مشاكلهم من خلال الانتخابات وحدها، سيعملون على البحث عن طريق جديد للتعبير عن تطلعاتهم الثورية. سوف تبرز هذه المرحلة الجديدة من الصراع الطبقي دور الرفيق منصور في ظل الظروف الجديدة.

المقترحات التي طرحها الرفيق منصور في الجمعية الوطنية:

  1. العلاقات الصناعية (مقترح تعديل) 2004

  2. مقترح تعديل فيما يخص نظام الشركات البنكية 1962

  3. مقترح تعديل في قانون الخدمات القضائية 1973

  4. مقترح تعديل نظام العلاقات الصناعية، IRO-2002

  5. مقترح لإلغاء الطرد من نظام التوظيف 2000

  6. مقترح التشغيل 2007 من أجل توفير الشغل أو تقديم تعويض عن البطالة لجميع شباب البلد.

Source: Marxy.com